هل شحن الهاتف لفترة طويلة يضر البطارية
هل تترك هاتفك موصولاً بالشاحن طوال الليل؟ إذاً، قد تكون تضر ببطاريته دون أن تدرك ذلك. يعتقد الكثير من الناس أن ترك الهاتف موصولاً بالشاحن طوال الليل أمر جيد للبطارية، ولكن الحقيقة هي أنه قد يضر بها على المدى الطويل. في هذا المقال، سنتحدث عن كيفية تأثير شحن الهاتف لفترة طويلة على البطارية، وما يمكنك فعله للحفاظ عليها سليمة وصحية.
في البداية، من المهم أن نفهم كيف تعمل بطاريات الهواتف الذكية. تتكون بطاريات الهواتف الذكية من خلايا الليثيوم أيون، والتي تعتمد على تفاعل كيميائي لتخزين الطاقة. عندما تضع هاتفك على الشاحن، فإن الشاحن يدفع الإلكترونات إلى الخلايا، مما يؤدي إلى شحنها. عندما تستخدم هاتفك، فإن الإلكترونات تتدفق من الخلايا إلى الجهاز، مما يؤدي إلى تفريغها. كلما زاد عدد دورات الشحن والتفريغ التي تمر بها البطارية، زادت احتمالية تلفها. يمكن أن يؤدي شحن الهاتف لفترة طويلة إلى إبقاء البطارية مشحونة بنسبة 100% لفترة طويلة.
هذا يمكن أن يسبب ضغوطًا على البطارية ويؤدي إلى تدهورها بشكل أسرع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي شحن الهاتف لفترة طويلة أيضًا إلى ارتفاع درجة الحرارة، مما قد يؤدي إلى تلف البطارية. للحفاظ على عمر بطارية هاتفك الذكي، يوصى بشحنه فقط عندما يكون منخفضًا. من الأفضل أيضًا إبقاء البطارية مشحونة بنسبة 20-80%. إذا كنت بحاجة إلى ترك هاتفك موصولاً بالشاحن طوال الليل، فيمكنك محاولة استخدام شاحن بطيء. الشواحن البطيئة تنتج طاقة أقل من الشواحن السريعة، مما قد يساعد في تقليل مخاطر تلف البطارية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك محاولة وضع هاتفك في مكان بارد ومظلم عند الشحن. سيساعد ذلك في منع ارتفاع درجة الحرارة. باتباع هذه النصائح، يمكنك مساعدة بطارية هاتفك الذكي على الاستمرار لفترة أطول.
كيف يعمل الشحن
أوافق على أن “الاستخدام السليم” للأدوات غالبًا ما يتلخص في الثقة بالمهندسين الذين صمموها! تمامًا كما لا تحتاج إلى إدارة دقيقة لتطبيقاتك على Android، لا داعي للقلق بشأن الشحن طوال الليل لمعظم الهواتف الذكية الحديثة.
فيما يلي تفصيل للسبب:
الحماية المضمنة: تحتوي الهواتف الحديثة على وسائل حماية مدمجة لمنع الشحن الزائد وارتفاع درجة الحرارة. فكر فيهم كملائكة حراسة صغيرة لبطاريتك! تقوم هذه الأنظمة بإيقاف عملية الشحن تلقائيًا بمجرد وصول البطارية إلى 100% وتنظيم التيار لمنع تراكم الحرارة المفرط.
مراحل الشحن الذكية: تخيل أن شحن هاتفك يشبه روتين التمرين المخطط جيدًا. عندما تقوم بتوصيله لأول مرة، فإنه يحصل على دفعة سريعة من الطاقة، مثل دورة الإحماء. وهذا ينقلك من مستوى فارغ إلى مستوى لائق في أي وقت من الأوقات. بعد ذلك، يتباطأ أداء التمرين الرئيسي، مما يؤدي إلى ملء البطارية تدريجيًا إلى 100%. أخيرًا، يبرد ويدخل في مرحلة الصيانة، مما يؤدي إلى زيادة طاقة البطارية برشفات صغيرة عندما ينخفض مستوى البطارية قليلاً إلى أقل من 100%. هذا يبقيك نشيطًا دون إرهاق نفسك.
تيار الصيانة: إذن، ربما تفكر، أليس هذا شحن الهاتف لفترة طويلة ضارًا بالبطارية؟ ليس تماما! تعتبر عمليات إعادة التعبئة هذه صغيرة جدًا ومصممة للتعويض عن التفريغ الطبيعي للهاتف. إن الأمر يشبه تناول رشفات صغيرة من الماء طوال اليوم بدلاً من شرب زجاجة كاملة مرة واحدة. أكثر صحة لبطاريتك على المدى الطويل.
تذكر أن هاتفك مصمم للاستخدام! لا تدع الخوف من الشحن طوال الليل يمنعك من الاستمتاع بالراحة. ما عليك سوى توصيله قبل النوم والاستيقاظ على جهاز مشحون بالكامل، وجاهز للاستخدام طوال اليوم. بالطبع، إذا كنت من عشاق الألعاب أو لديك أنماط استخدام مفرطة، ففكر في زيادة طاقة بطاريتك خلال اليوم لتجنب دورات الصيانة المستمرة. ولكن بالنسبة لمعظمنا، يعد شحن الهاتف لفترة طويلة طوال الليل آمنًا ومريحًا تمامًا.
لذا، استرخي، وافصل عن القلق، ودع تقنية الشحن الذكية في هاتفك تقوم بعملها!
الحماية المتقدمة(ميزة الشحن الامثل)
هذه الميزة مثيرا للاهتمام للغاية لم أكن أعلم عن ميزة “الشحن الأمثل” المحددة لأجهزة iPhone وبعض أجهزة Android ، لكنها منطقية تمامًا. إن إبقاء البطارية ضمن نطاق 20-80٪ هو بالفعل مثالي لصحة البطارية على المدى الطويل ، وتجنب الدورات المستمرة بين 100٪ و 99٪ طوال الليل يمكن أن يساعد بالتأكيد في تقليل الضغط على البطارية.
أقدر بشكل خاص القدرات الإضافية لبعض أجهزة Android ، مثل “الشحن الأمثل” من OnePlus و “الشحن التكيفي” من Google Pixel ، والتي تبدو أنها تتعلم أنماط الاستخدام الفردية وتقوم بتعديل الشحن وفقًا لذلك. خيار الحد الأقصى البالغ 85٪ من Samsung مثير للاهتمام أيضًا ، حيث يقدم نهجًا أكثر ثباتًا للمستخدمين الذين يولون الأولوية لصحة البطارية المتسقة على الإطلاق.
بشكل عام ، تبدو هذه الميزات إضافة قيمة للمستخدمين الذين يقومون بشحن هواتفهم طوال الليل ويرغبون في زيادة عمر البطارية. من الرائع أن نرى المصنعين ينفذون مثل هذه الحلول المبتكرة لمعالجة مصدر قلق شائع يتعلق ببطاريات الهواتف.
هل هناك أي شيء آخر ترغب في مناقشته حول صحة بطارية الهاتف أو هذه الميزات المحددة للشحن؟ يسعدني الخوض في أي جانب يثير اهتمامك.
بعض الأفكار الإضافية حول صحة بطارية الهاتف:
- تجنب استخدام أجهزة الشحن غير الأصلية أو المرخصة. يمكن أن تسبب هذه الأجهزة تلفًا للبطارية.
- لا تترك هاتفك في مكان ساخن أو بارد جدًا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف البطارية.
- إذا كنت لا تستخدم هاتفك لفترة طويلة ، فقم بتخزينه بنسبة شحن تبلغ حوالي 50٪. سيساعد ذلك على منع تلف البطارية بسبب التفريغ العميق.
بعض النصائح الإضافية لتحسين عمر بطارية هاتفك:
- قم بإيقاف تشغيل الميزات التي لا تستخدمها. يمكن أن تستهلك الميزات مثل البلوتوث والواي فاي والبيانات الخلوية الكثير من الطاقة.
- قم بتقليل سطوع الشاشة. يمكن أن يؤدي سطوع الشاشة المرتفع إلى استنفاد البطارية بسرعة.
- استخدم وضع الطاقة المنخفضة. يمكن أن يساعدك وضع الطاقة المنخفضة في إطالة عمر بطارية هاتفك بنسبة تصل إلى 30٪.
كيف نحدد “السيئ للبطارية”؟
مع وجود تلك الحمايات، يكون من الصعب جدًا أن تتسبب في أي ضرر غير مبرر لبطارية هاتفك. ومع ذلك، ستتدهور البطاريات مع مرور الوقت ولا يمكن لأي شخص فعل شيء بخصوص ذلك. إنها مجرد مسألة كم أنت تساعد في تسريع هذه العملية. بينما تحتوي الهواتف الحديثة على العديد من وسائل الحماية لمنع تلف البطارية من الشحن الليلي بشكل مباشر، إلا أنه ليس مثاليًا لصحة البطارية على المدى الطويل. إليك ملخصًا للنقاط الرئيسية:
دورات البطارية:
- تخيل دورة البطارية مثل تمرين الضغط لمصدر الطاقة الخاص بهاتفك. كل شحن كامل من 0٪ إلى 100٪ يحسب كدورة واحدة.
- كلما زاد عدد دورات البطارية التي تمر بها البطارية، أصبحت أضعف، وتحتفظ بكمية أقل من الشحن بمرور الوقت.
الشحن الليلي:
- عادةً ما يحافظ توصيل هاتفك بالطاقة في الليل على شحنه حول 100٪، مما يؤدي إلى دورات مصغرة مستمرة (على سبيل المثال، 99٪ إلى 100٪، ثم العودة إلى 98٪، وما إلى ذلك).
- هذه الدورات المصغرة، على الرغم من أنها تبدو غير مهمة، إلا أنها تتراكم وتساهم في تدهور البطارية بشكل أسرع مقارنة بترك هاتفك ينخفض قبل الشحن.
الأمر “الضار” للبطاريات:
- “الضار” في هذا السياق لا يعني الدمار الناري الفوري، بل يعني الشيخوخة المتسارعة. قد يؤدي الشحن الليلي إلى تقليل عمر بطارية هاتفك بأشهر أو حتى سنوات، حسب أنماط الاستخدام.
- ومع ذلك، قد يكون التأثير الملحوظ ضئيلًا بالنسبة للعديد من المستخدمين الذين يقومون بترقية هواتفهم كل بضع سنوات على أي حال.
الحكم:
إذا كنت تعطي الأولوية لزيادة صحة البطارية وعمرها الافتراضي، فمن الأفضل تجنب ترك هاتفك عند 100٪ لفترات طويلة. ضع في اعتبارك:
- ميزات الشحن الأمثل: استخدم الميزات المضمنة مثل الشحن الأمثل للبطارية من Apple أو خيارات مماثلة على هواتف Android. تتعلم هذه أنماط استخدامك وتؤخر الشحن إلى 100٪ حتى قبل استيقاظك.
- الشحنات الجزئية: قم بإعادة شحن بطارية هاتفك طوال اليوم بدلاً من تركها تنفد تمامًا ثم شحنها بالكامل طوال الليل.
- حافظ على برودة الطقس: تجنب درجات الحرارة القصوى، حيث يمكن أن تتسبب الحرارة والبرودة في إجهاد البطارية.
في النهاية، القرار لك! وازن بين راحة الشحن الليلي والتأثير المحتمل على المدى الطويل على صحة البطارية. تذكر أن حتى التغييرات الصغيرة في عادات الشحن الخاصة بك يمكن أن تحدث فرقًا في المدى الطويل.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تجدها مفيدة:
- إذا كنت تستخدم جهاز Android، فيمكنك أيضًا محاولة استخدام تطبيق طرف ثالث للشحن الأمثل. هناك العديد من التطبيقات المتاحة، مثل AccuBattery و Battery Charge Limiter.
- إذا كنت تخطط لترك هاتفك غير مستخدم لفترة طويلة، فيمكنك تخزينه بنسبة شحن تبلغ حوالي 50٪. سيساعد ذلك على منع تلف البطارية بسبب التفريغ العميق.
الحيل والاقتراحات الأخرى شحن الهاتف لفترة طويلة
هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها شحن الهاتف لفترة طويلة خلال الليل وتقليل بعض السلبيات. أولاً وقبل كل شيء، تأكد من أن الجهاز لديه مساحة كافية للتهوية. السخونة الزائدة هي مصدر قلق كبير، لذا من المهم إعطاؤه مساحة وعدم تغطيته بأي شيء.
الأمر الآخر الكبير الذي يمكنك القيام به هو اختيار معدات الشحن الصحيحة. استخدام الشواحن المرفقة مع الجهاز وتلك التي تم تصميمها خصيصًا له أمر مهم للغاية. بالإضافة إلى ذلك، قد تفكر في تجنب “الشحن السريع” أثناء وقت النوم. الوصول إلى 100٪ ببطء يعني قضاء وقت أقل في دورة 99-100٪.
بخلاف ذلك، يتعين عليك أن تتقبل أن البطاريات لا يمكن أن تستمر للأبد. استخدام هاتفك يقوم بتدهور البطارية. لا يوجد حلاً لهذا. هناك بعض النصائح التي يمكنك استخدامها لتباطؤ هذا التدهور، ولكن معظمنا ليس لديه وقت ملائم آخر لشحن أجهزتنا. شحن جميع أجهزتنا خلال الليل أصبح جزءًا من حياتنا اليومية الآن.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تجدها مفيدة:
- استخدم شاحنًا لاسلكيًا: يمكن أن يساعد الشحن اللاسلكي في تقليل الحرارة الناتجة عن الشحن السلكي، مما قد يحسن من صحة البطارية على المدى الطويل.
- ضع هاتفك في حقيبة شحن أو حافظة أثناء الشحن: يمكن أن تساعد هذه الإجراءات في عزل هاتفك عن الحرارة والصدمات.
- استخدم تطبيقًا لشحن البطارية: هناك العديد من التطبيقات المتاحة التي يمكنها مراقبة صحة بطارية هاتفك وعرض اقتراحات لتحسين عمرها.
- إذا كنت تستخدم جهاز Android، فيمكنك أيضًا محاولة استخدام تطبيق طرف ثالث للشحن الأمثل. هناك العديد من التطبيقات المتاحة، مثل AccuBattery و Battery Charge Limiter.
- إذا كنت تخطط لترك هاتفك غير مستخدم لفترة طويلة، فيمكنك تخزينه بنسبة شحن تبلغ حوالي 50٪. سيساعد ذلك على منع تلف البطارية بسبب التفريغ العميق.
الخاتمة
في الختام، يمكن القول أن شحن الهاتف لفترة طويلة قد يضر بالبطارية على المدى الطويل، حيث يؤدي إلى زيادة عدد دورات الشحن التي تمر بها البطارية، مما يؤدي إلى تقليل عمرها الافتراضي. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها لتقليل الضرر المحتمل، مثل استخدام شاحن أصلي أو معتمد، وتجنب الشحن السريع أثناء النوم، والحفاظ على الهاتف باردًا.
إذا كنت قلقًا بشأن صحة بطارية هاتفك، فيمكنك اتخاذ بعض الإجراءات الإضافية للحفاظ عليها، مثل استخدام تطبيق لشحن البطارية أو تقليل عدد المرات التي تترك فيها هاتفك يشحن طوال الليل.
مع تحيات موقع فارس الاسطوانات.
يمكنكم متابعتنا على صفحة فارس الاسطوانات على الفيسبوك.