مستقبل الاستثمار العقاري في مصر
يشهد سوق العقارات في مصر ثورة حقيقية خلال الآونة الأخيرة، خاصة مع ما تم تقديمه من تسهيلات للمستثمرين؛ لتقديم أفضل ما لديهم وإنشاء العديد من شركات التطوير العقاري الرائدة وبحجم استثمارات ضخم للغاية، سواء من القطاع الخاص أو القطاع العام والمتمثل في شركة مثل سيتي إيدج للتطوير العقاري التي أقامت أهم المشروعات وأكثرها نجاحاً وتحقيقا لنسب مبيعات لم يسبق لها مثيل، والآن لنتعرف على أهم النقاط المضيئة لهذا القطاع وأبرز المدن الجديدة الجاذبة للاستثمارات بشكل كبير.
ماذا يحدث بسوق العقارات بمصر؟
تمتلك مصر ثروة عقارية هائلة تصل إلى 10 تريليون جنيه؛ طبقاً لأحدث الإحصائيات، وقد أشار الخبراء إلى أن هذا القطاع من الأنشطة الواعدة؛ لتعدد الصناعات المرتبطة به وهو ما جعل القطاع العقاري من اللاعبين الأساسيين في الاقتصاد المصري؛ لكونه يساهم بشكل كبير في العديد من القنوات مثل “الناتج المحلي الاجمالي، البورصة، سوق العمل إلخ”.
إيماناً من الدولة بهذا الدور الفعال للقطاع العقاري؛ فقد وضعت خطة اقتصادية منذ عام 2014 تشمل التوسع في إنشاء العديد من المجتمعات العمرانية الجديدة ومشروعات متميزة بالشراكة مع القطاع الخاص من المطورين؛ لإقامة مدن الجيل الرابع والتي كان أبرزها مدينة الجلالة العين السخنة والعاصمة الادارية والمنصورة الجديدة إلخ من المدن الجديدة التي استطاعت مصر من خلالها تحقيق طفرة حقيقية في خدمة الثروة العقارية عبر مشروعات البنية التحتية الضخمة التي جعلتها في الترتيب 52 على مستوى العالم.
أهم المناطق التي شهدت تطوير في مصر خلال الآونة الأخيرة
لقد طالت يد التطوير كافة جنبات الجمهورية، وتم العمل بالتوازي في كافة الاتجاهات؛ لربط الدولة ببعضها البعض عبر تقديم أضخم مشروعات الطرق والمحاور والكباري إلخ، وكذلك الاهتمام بكافة القطاعات للمدن الجديدة لكي تشمل كافة جوانب الحياة والعمل، سواء القطاع الصناعي أو الزراعي أو التعدين وبالطبع الخدمات الرئيسية والترفيهية التي تجعل تلك المناطق صالحة للعيش على مدار العام، وأكبر مثال على ذلك الساحل الشمالي مصر الذي عانى من الاهمال عقوداً طويلاً، ولكن حينما انتبهت الحكومة المصرية لثرواته العديدة ومقوماته العظيمة سواء على مستوى السياحة أو الصناعة والزراعة كذلك؛ قدمت لها خطة تنمية شاملة بإقامة مدن مليونية مستدامة الخدمات.
أهم مدينة تم تقديمها مؤخراً في الساحل الشمالي هي مدينة العلمين الجديدة التي تم اختيار موقعها بمنتهى العناية بعد مارينا 7 وبالقرب من كافة الطرق والمحاور الرئيسية، وتم التخطيط للمدينة بالشكل الذي يشمل كافة القطاعات، سواء التاريخي أو السياحي أو الحضري، فسوف تجد بداخلها كافة المشروعات السكنية المناسبة لكافة الشرائح الاجتماعية، وكذلك الخدمات الطبية والتعليمية والرياضية، فضلا عن الخدمات السياحية التي تستثمر المقومات المميزة للمدينة من جهة الشواطئ الفيروزية أو الأماكن التاريخية مثل مقابر العلمين، وكذلك القطاع الصناعي والزراعي في أقصى جنوب المدينة.
