قلل من استخدام الهاتف بهذه الحيل
في عصرنا الحالي، أصبح الهاتف الذكي رفيقنا الدائم، وبات من الصعب التخلي عنه حتى لفترات قصيرة. لكن هل تعلم أن استخدام الهاتف بشكل مفرط قد يؤثر سلبًا على صحتك النفسية والجسدية؟ لحسن الحظ، هناك العديد من الحيل الذكية التي يمكنك اتباعها من اجل تقلل من استخدام الهاتف بهذه الحيل.
في عصر التكنولوجيا المتقدمة، أصبح الهاتف الذكي ياخذ جزء كبير من وقتنا في حياتنا اليومية، حيث نعتمد عليه في التواصل والعمل والترفيه. ومع ذلك، فإن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحتنا النفسية والجسدية، بالإضافة إلى تقليل إنتاجيتنا وانخراطنا في الحياة الاجتماعية. لذا، أصبح من الضروري البحث عن طرق فعالة للحد من استخدام الهاتف وتحقيق توازن أفضل في حياتنا.
في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الحيل والنصائح التي يمكن أن تساعدك في تقليل استخدام الهاتف الذكي بشكل ملحوظ. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكنك تحسين نوعية حياتك وزيادة إنتاجيتك، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتك الاجتماعية والتمتع بمزيد من الوقت للأنشطة التي تعود بالنفع على صحتك العقلية والجسدية. دعونا نبدأ في استكشاف هذه الحيل التي ستساعدك على استعادة السيطرة على وقتك وحياتك بعيدًا عن شاشة الهاتف.
لماذا يجب أن أقلل من استخدام الهاتف؟
تقليل استخدام الهاتف المحمول يمكن أن يكون له العديد من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية. إليك بعض الأسباب التي قد تدفعك لتقليل استخدام الهاتف:
الصحة النفسية:
-
- تقليل التوتر والقلق: الاستخدام المفرط للهاتف يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق بسبب التفاعل المستمر مع التنبيهات والرسائل والإشعارات.
- تحسين جودة النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يعطل نمط النوم الطبيعي ويؤثر سلبًا على جودة النوم.
الصحة الجسدية:
-
- حماية العيون: الاستخدام الطويل للشاشات يمكن أن يسبب إجهاد العينين وجفافهما.
- تقليل الألم الجسدي: الوضعيات غير الصحية أثناء استخدام الهاتف يمكن أن تؤدي إلى آلام في الرقبة والظهر والمعصمين.
التركيز والإنتاجية:
-
- زيادة الإنتاجية: تقليل الإلهاءات التي تسببها الإشعارات يمكن أن يساعدك على التركيز بشكل أفضل على المهام المهمة وزيادة إنتاجيتك.
- تحسين القدرة على التركيز: التعرض المستمر للمعلومات المتدفقة يمكن أن يضعف القدرة على التركيز والتفكير العميق.
العلاقات الاجتماعية:
-
- تعزيز التفاعل الاجتماعي الحقيقي: الابتعاد عن الهاتف يمكن أن يزيد من جودة التفاعل مع الأشخاص في الحياة الواقعية، مما يعزز العلاقات الاجتماعية.
- الحد من العزلة: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يخلق شعورًا بالعزلة بالرغم من التواصل الافتراضي.
الوقت والتوازن:
-
- تحرير الوقت: التقليل من استخدام الهاتف يتيح لك المزيد من الوقت لممارسة الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها، ويساهم في تحقيق توازن أفضل بين الحياة الرقمية والحياة الحقيقية.
بالتأكيد، الهاتف المحمول له فوائد عديدة ويمكن أن يكون أداة مفيدة إذا تم استخدامه بحكمة. المهم هو تحقيق التوازن والحرص على عدم الإفراط في استخدامه بشكل يؤثر سلبًا على جوانب حياتك المختلفة.
1. قيود الوقت لتطبيقات التواصل الاجتماعي
واحدة من أفضل الطرق لخفض الوقت الذي تقضيه على تطبيقات التواصل الاجتماعي هي وضع حدود زمنية يومية لها. هذا النهج يسمح لك بتحديد قيود واضحة، ويمنع تطبيقات التواصل الاجتماعي من استهلاك وقتك بشكل كبير.
ابدأ بتقييم مقدار الوقت الذي تقضيه حاليًا على كل تطبيق ثم حدد حدًا يوميًا معقولًا. استخدم ميزات مثل “وقت الشاشة” على iPhone أو “العافية الرقمية” على نظام التشغيل Android لتتبع استخدامك لكل تطبيق وتعيين قيود.
بمجرد تجاوزك لهذا الحد اليومي، سيقوم هاتفك تلقائيًا بإغلاق التطبيق ولن يسمح لك باستخدامه حتى تتم إعادة تعيينه
2. تعطيل الإشعارات
كل إشعار تتلقاه من تطبيقات التواصل الاجتماعي هو محاولة لإعادتك إلى التطبيق. سواء كان تعليقًا على منشورك أو ردودًا أو إعجابات أو متابعًا جديدًا، فقد تم تصميم هذه التنبيهات لجذب انتباهك والتفاعل مع المنصة.
يمكن أن تتراكم هذه الإشعارات على مدار اليوم، وقبل أن تدرك ذلك، ستنتهي بقضاء وقت أطول مما كنت تقصده على تطبيقات التواصل الاجتماعي. لتجنب ذلك، فكر في تعطيل الإشعارات لتطبيقات مثل Facebook و Instagram و TikTok وتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تستخدمها.
لإيقاف تشغيل إشعارات تطبيق على نظام التشغيل Android، انتقل إلى الإعدادات > الإشعارات > إشعارات التطبيقات. ثم، قم بإيقاف تشغيل المفتاح الموجود بجوار التطبيق الذي تريد تعطيل تنبيهاته. إذا كان لديك iPhone، فانتقل إلى الإعدادات > الإشعارات. حدد التطبيق الخاص بك من القائمة وقم بتعطيل المفتاح بجوار “السماح بالإشعارات.
3.وضع عدم الإزعاج
إذا كنت لا ترغب في تعطيل الإشعارات بالكامل، فإن تمكين وضع التركيز أو عدم الإزعاج (DND) على جهازك هو الخيار الأفضل التالي. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص أثناء ساعات العمل أو عندما تحتاج إلى التركيز على مهمة ما.
يعد استخدام وضع التركيز (iPhone) أو وضع عدم الإزعاج (Android) طريقة ممتازة لتحقيق التوازن بين البقاء على اطلاع وتقليل الاضطرابات الناجمة عن إشعارات تطبيقات الوسائط الاجتماعية. يمكنك بسهولة تمكين هذه الأوضاع أو تعطيلها عن طريق الوصول إلى قائمة مركز التحكم في هاتفك (iPhone) أو قائمة الإعدادات السريعة (Android).
خطوات تمكين وضع التركيز على iPhone:
- فتح مركز التحكم: اسحب من الزاوية العلوية اليمنى من الشاشة (أو من الأسفل إلى الأعلى على الأجهزة القديمة).
- تفعيل وضع التركيز: اضغط على رمز “التركيز” (أيكونة الهلال) واختر الوضع الذي تفضله مثل “عدم الإزعاج” أو “العمل” أو “النوم”.
- تخصيص الإعدادات: يمكنك تخصيص أوضاع التركيز من خلال الإعدادات -> التركيز، وضبط من يمكنه الاتصال بك أو إرسال إشعارات خلال هذه الأوضاع.
خطوات تمكين وضع عدم الإزعاج على Android:
- فتح الإعدادات السريعة: اسحب من أعلى الشاشة إلى الأسفل لفتح قائمة الإعدادات السريعة.
- تفعيل وضع عدم الإزعاج: اضغط على رمز “عدم الإزعاج” (أيكونة الهلال أو الدائرة مع خط مائل).
- تخصيص الإعدادات: يمكنك الضغط مطولًا على رمز “عدم الإزعاج” للوصول إلى إعداداته وتخصيص ما ترغب في سماحه أو منعه من الإشعارات.
4. تخصيص الشاشة الرئيسية
إن رؤية تطبيقات الوسائط الاجتماعية المفضلة لديك بمجرد فتح هاتفك قد يغريك في كثير من الأحيان لفتحها، حتى دون تفكير. يمكن أن تؤدي إزالة تطبيقات الوسائط الاجتماعية من شاشتك الرئيسية إلى إنشاء حاجز يشجع على الاستخدام المتعمد أكثر.
سيجبرك هذا التغيير الصغير على اتخاذ خطوات إضافية للوصول إلى هذه التطبيقات، مما يوفر لحظة للتفكير وتحديد ما إذا كنت تريد حقًا استخدامها في تلك اللحظة. وبدلاً من ذلك، يمكنك أيضًا إخفاء هذه التطبيقات تمامًا من هاتفك.
خطوات إزالة أو إخفاء تطبيقات الوسائط الاجتماعية:
على نظام Android:
- إزالة من الشاشة الرئيسية:
- اضغط مطولاً على أيقونة التطبيق الذي تريد إزالته من الشاشة الرئيسية.
- اختر “إزالة” أو “إزالة من الشاشة الرئيسية” من القائمة التي تظهر.
- إخفاء التطبيقات:
- افتح قائمة التطبيقات، واضغط على النقاط الثلاث في الزاوية العلوية اليمنى.
- اختر “إعدادات الشاشة الرئيسية” أو ما يعادلها.
- ابحث عن خيار “إخفاء التطبيقات” وحدد التطبيقات التي تريد إخفاءها.
على نظام iOS:
- إزالة من الشاشة الرئيسية:
- اضغط مطولاً على أيقونة التطبيق حتى تبدأ الأيقونات بالاهتزاز.
- اختر “إزالة التطبيق” ثم “إزالة من الشاشة الرئيسية”. سيظل التطبيق موجودًا في مكتبة التطبيقات ويمكنك الوصول إليه عن طريق البحث أو من المكتبة.
- إخفاء التطبيقات:
- يمكن تنظيم التطبيقات في مجلدات ووضع التطبيقات التي تريد إخفاءها داخل هذه المجلدات، مما يجعل الوصول إليها أقل سهولة.
تأثير هذه الخطوات:
- استخدام متعمد: يوفر لك هذا الحاجز البسيط لحظة للتفكير، مما يساعدك على تحديد ما إذا كنت تريد حقًا استخدام التطبيق في تلك اللحظة.
- تقليل الإغراء: عن طريق إزالة التطبيقات من الشاشة الرئيسية، يقل احتمال فتحها بشكل تلقائي ودون تفكير.
- تحسين التركيز: تقلل هذه الاستراتيجية من تشتيت الانتباه وتساعدك على الحفاظ على تركيزك على المهام الأكثر أهمية.
5. قفل التطبيقات
إن قفل تطبيقات الوسائط الاجتماعية الخاصة بك بكلمات مرور طويلة ومعقدة يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتقليل الاستخدام غير المدروس. إن كتابة كلمة مرور طويلة ومعقدة في كل مرة تريد فيها التحقق من Instagram أو TikTok أو منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى تجبرك على التوقف مؤقتًا والتفكير فيما إذا كنت بحاجة حقًا إلى استخدام التطبيق.
كيفية ضبط قفل التطبيقات:
على نظام Android:
- استخدام ميزات الأمان المدمجة:
- اذهب إلى الإعدادات > الأمان > قفل التطبيقات (قد يختلف الاسم بناءً على واجهة المستخدم مثل MIUI أو One UI).
- اختر التطبيقات التي تريد قفلها واضبط كلمة مرور أو نمطًا معقدًا.
- استخدام تطبيق تابع لجهة خارجية:
- قم بتنزيل تطبيق قفل التطبيقات مثل “AppLock” أو “Norton App Lock” من متجر Google Play.
- افتح التطبيق واتبع التعليمات لضبط قفل التطبيقات المطلوبة بكلمة مرور معقدة.
على نظام iOS:
- استخدام ميزات الأمان المدمجة:
- افتح الإعدادات > مدة استخدام الجهاز > قيود التطبيقات.
- اختر التطبيقات التي تريد قفلها واضبط رمز مرور مخصص. يمكن إعداد قيود زمنية إذا كنت ترغب في تحديد وقت محدد لاستخدام التطبيقات.
- استخدام تطبيق تابع لجهة خارجية:
- بسبب قيود iOS، لا تتوفر تطبيقات قفل التطبيقات كليًا كما في Android، ولكن يمكنك استخدام تطبيقات مثل “Secure Folder” أو “Lockdown Apps” التي توفر ميزات إضافية للأمان والخصوصية.
فوائد قفل التطبيقات:
- الحد من الاستخدام العفوي: إجبار نفسك على إدخال كلمة مرور طويلة ومعقدة يحد من التحقق المتكرر من التطبيقات دون حاجة.
- تحسين الانتباه: يقلل من الانقطاعات أثناء العمل أو الدراسة، مما يحسن من تركيزك وإنتاجيتك.
- زيادة الأمان: حماية إضافية للتطبيقات الحساسة من الوصول غير المصرح به.
6.وضع الأسود والأبيض “Grayscale Mode”
تصميم معظم تطبيقات الوسائط الاجتماعية بألوان زاهية ومليئة بالمحتوى الجذاب ليس عشوائيًا، بل هو استراتيجية لجذب المستخدمين وتشجيعهم على العودة باستمرار. يمكن أن يؤدي تمكين وضع التدرج الرمادي على جهاز Android أو iPhone إلى تغيير الشاشة إلى اللونين الأسود والأبيض، مما يقلل من الجاذبية البصرية للتطبيقات ويجعلك أقل عرضة للانخراط فيها بشكل غير مدروس.
كيفية تمكين وضع التدرج الرمادي:
على نظام Android:
- الإعدادات:
- اذهب إلى الإعدادات > إمكانية الوصول > تحسينات الرؤية (أو عرض اعتمادًا على طراز جهازك).
- ابحث عن تدرج الألوان أو تدرج الرمادي وقم بتمكينه.
- خيارات المطور (إذا لم تجد الخيار في إعدادات إمكانية الوصول):
- اذهب إلى الإعدادات > حول الهاتف واضغط على رقم الإصدار سبع مرات لتفعيل خيارات المطور.
- اذهب إلى الإعدادات > خيارات المطور > محاكاة مساحة اللون > اختر تدرج الرمادي.
على نظام iOS:
- الإعدادات:
- اذهب إلى الإعدادات > تسهيلات الاستخدام > الشاشة وحجم النص.
- قم بتمكين فلاتر الألوان واختيار تدرج الرمادي.
فوائد استخدام التدرج الرمادي:
- تقليل الجاذبية البصرية: الألوان الزاهية تجعل التطبيقات أكثر إغراءً، ولكن التدرج الرمادي يجعلها أقل تحفيزًا بصريًا.
- تقليل وقت الشاشة: مع تقليل الجاذبية البصرية، قد تجد نفسك تقضي وقتًا أقل على التطبيقات غير المنتجة.
- تحسين التركيز: تقليل التشتت الناجم عن التطبيقات الملونة يمكن أن يساعدك على التركيز بشكل أفضل على المهام المهمة.
استكشاف تطبيقات الطرف الثالث:
هناك العديد من التطبيقات المصممة للمساعدة في تقليل التمرير الطائش والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي. بعض هذه التطبيقات تشمل:
- Forest: تساعدك على البقاء مركزًا عبر زراعة أشجار افتراضية كلما تجنبت استخدام هاتفك.
- StayFocusd: يمنعك من الوصول إلى مواقع معينة لفترة محددة من الزمن.
- Freedom: يمنع الوصول إلى التطبيقات والمواقع المحددة لفترة معينة.
7.تخصيص وقت لممارسة النشاطات البدنية والهوايات
تخصيص وقت لممارسة النشاطات البدنية والهوايات هو خطوة رائعة لتقليل استخدام الهاتف، وهناك العديد من الفوائد التي يمكنك تحقيقها من خلال هذا التغيير. إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك على دمج هذه النشاطات في روتينك اليومي:
وضع جدول زمني: حدد أوقاتاً محددة لممارسة النشاط البدني مثل المشي، الجري، أو ممارسة التمارين الرياضية في صالة الألعاب الرياضية. يمكنك أيضاً تخصيص وقت للهوايات مثل القراءة، الرسم، أو العزف على آلة موسيقية.
الاستفادة من الوقت الميت: استخدم الوقت الذي تقضيه في الانتظار أو التنقل في وسائل المواصلات لممارسة نشاط بدني بسيط، مثل التمدد أو القيام ببعض التمارين الخفيفة.
تحديد أهداف واضحة: حدد أهدافاً صغيرة ومتعددة للنشاطات البدنية والهوايات، مثل قراءة فصل من كتاب، أو ممارسة رياضة معينة لمدة 30 دقيقة يومياً.
استخدام تطبيقات تساعدك: هناك العديد من التطبيقات التي تساعدك على تتبع نشاطك البدني أو تذكيرك بمواعيد هواياتك، مثل تطبيقات الرياضة أو اليوغا، أو حتى التطبيقات التي تساعدك على إدارة وقتك بشكل أفضل.
الإبداع في الهوايات: جرب أنشطة جديدة أو مارس هوايات قديمة لم تمارسها منذ زمن، مثل الطهي، الحياكة، أو حتى التعلم على آلة موسيقية جديدة.
التواصل مع الآخرين: شارك في أنشطة جماعية أو نوادٍ تتعلق بهواياتك، فهذا يمكن أن يكون محفزاً لك ويجعلك تستمتع بالمشاركة مع الآخرين بدلاً من قضاء الوقت على الهاتف.
الابتعاد عن الهاتف في أوقات محددة: خصص وقتاً محدداً خلال اليوم تبتعد فيه عن استخدام الهاتف، مثل أثناء ممارسة الرياضة أو قبل النوم بساعة. استخدم هذا الوقت لتجديد نشاطك الذهني والجسدي.
من خلال دمج هذه الأنشطة في حياتك اليومية، ستشعر بتحسن كبير على مستويات متعددة، وستجد أن الوقت الذي كنت تقضيه على الهاتف يمكن أن يتحول إلى وقت مثمر وممتع.
8.ترك الهاتف بعيداً عند النوم.
ترك الهاتف بعيدًا عند النوم هو خطوة رائعة لتقليل استخدام الهاتف وتحسين جودة نومك.
إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك:
تحديد مكان للهاتف بعيدًا عن السرير: قم بوضع الهاتف في مكان بعيد عن السرير قبل أن تذهب للنوم، مثل على طاولة أو رف بعيد عن متناول يديك.
استخدام وضع عدم الإزعاج أو الوضع الليلي: قبل أن تنام، قم بتفعيل وضع عدم الإزعاج على هاتفك لتجنب إشعارات المكالمات أو الرسائل التي قد توقظك.
استخدام منبه مكان الهاتف: إذا كنت تعتمد على الهاتف كمنبه، قم بتركه بعيدًا عن متناول يديك لكن في مكان يمكنك الوصول إليه عندما يرن.
تطبيق القواعد على النوم: حدد قواعد بسيطة لنفسك مثل عدم استخدام الهاتف في السرير، والالتزام بها لتحسين نومك.
البدائل المسلية: قم بوضع كتاب جيد بجانب السرير لقراءته قبل النوم بدلاً من استخدام الهاتف، أو ابحث عن تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو النفسية الإيجابية.
تجنب استخدام الهاتف قبل النوم يمكن أن يحسن جودة نومك ويخفف من التأثيرات السلبية للإشعاع والإثارة النفسية التي قد تؤثر على الراحة النفسية.
خاتمة:
في العصر الرقمي الذي نعيش فيه، يمكن أن يصبح استخدام الهاتف الذكي بشكل مفرط عادة يصعب كسرها. ومع ذلك، من خلال تنفيذ بعض الحيل البسيطة، يمكنك تقليل وقت الشاشة واستعادة السيطرة على وقتك وحياتك. تمكين وضع التركيز أو عدم الإزعاج، إزالة تطبيقات الوسائط الاجتماعية من شاشتك الرئيسية، قفل التطبيقات بكلمات مرور طويلة ومعقدة، وتفعيل وضع التدرج الرمادي هي جميعها استراتيجيات فعّالة يمكن أن تساعدك على تقليل الاستخدام العفوي وغير المنتج لهاتفك.
بالإضافة إلى هذه الحيل، استكشاف تطبيقات الطرف الثالث المصممة لتقييد وقت الشاشة وتعزيز الإنتاجية يمكن أن يوفر مزيدًا من الدعم لتحقيق أهدافك. بتبني هذه الأساليب، ستتمكن من تقليل التشتيت، وزيادة التركيز، وتحقيق توازن أفضل بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية.
تذكر أن الهدف ليس التخلص من التكنولوجيا، بل استخدامها بوعي وتحكم لتخدم أهدافك وتطلعاتك. باعتماد هذه الإجراءات البسيطة، ستجد نفسك أكثر تحكمًا في وقتك، وأكثر قدرة على التركيز على ما يهم حقًا في حياتك اليومية.
مع تحيات موقع فارس الاسطوانات.
يمكنكم متابعتنا على صفحة فارس الاسطوانات على الفيسبوك.